مع هذا المشروع من مشروعات هوميفاي قبل وبعد
، ستشاهد تحول جذري شامل لجميع الغرف من الفوضوية والعتمة والعشوائية، للنظام والإشراقة والحيوية، وكذلك الاندماج مع الطبيعة واتباع مبدأ الخطة المفتوحة بين الغرف المختلفة وكمثال واضح على ذلك غرفتي المطبخ وتناول الطعام.. استمتعوا معنا برصد ما حظي به هذا المنزل من تحول!
بمجرد النظر لمنطقة تناول الطعام قبل التجديد، نلاحظ أنها باهتة ولديها تصميم يفتقر لأي لمسة جمالية من ناحية، وموقعها غير استراتيجي على الإطلاق من ناحية أخرى، وهو ما يعني أنها تحتاج إلى ذوق إبداعي يضيف بعض الحيوية إليها، وإجراء عملية تحديث شاملة لما بها من قطع أثاث؛ لتصبح مواكبة لآخر صيحات الديكور.
مع هذه الصورة، يمكنك أن ترى كيف تحولت غرفة الطعام تحول جذري بفضل خبراء التصميم، الذين غيروا من موقعها وجعلوها أكثر انفتاحًا على المطبخ، كما جددوا في ديكوراتها أيضًا وجعلوها بالغة الأناقة، والتي هي عبارة عن مائدة طعام بيضاء معاصرة حولها ستة مقاعد خشبية منجدة بلمسة زرقاء مبهجة.
كان المطبخ فوضوي بشكل كبير قبل التجديد، والسبب في ذلك يرجع إلى عشوائية ساكنيه من ناحية، وقِدَم تصميمه الداخلي ووحداته التخزينية من ناحية أخرى، ناهيك عن مساحته التي لم تكن مستغلة بشكل سليم على الإطلاق.
وفيما يخص الإضاءة، فقد كانت تعتمد على معلقتين مثبتتين بسقف المطبخ، لكنهما رغم ذلك لم يوفرا إنارة عملية تناسب غرفة حيوية كهذه.
الآن يبدو المطبخ مختلفًا تمامًا وذلك بعد أن كست جدرانه أحجار بيضاء ملساء أكسبته بقدرتها السحرية مساحة إضافية، إلى جانب استبدال الخزانات القديمة بأخرى عصرية، مع استغلال جزء من مساحته في وضع مائدة الطعام التي أشرنا إليها والمتناغمة كثيرًا مع ديكورات المطبخ الجديدة.
قبل التجديدات بدت غرفة المعيشة مملة وباهتة وفوضوية كالمطبخ ومنطقة الطعام، فكما نرى في الصورة هي في حاجة ماسة إلى طبقة طلاء جديدة وإعادة تنظيم شاملة وكذلك تجديد الأثاث وربما استبداله بآخر أحدث وأكثر عملية.. لنشاهد معًا فيما يلي ما حققه الخبراء!
لم تعد المعيشة بنفس الإطلالة الكئيبة السابقة، فقد خلعت ثوبها القديم، وارتدت ما هو أجمل منه بكثير، حيث أصبحت الآن أكثر عملية وإشراقة خصوصًا بعد انفتاحها على المساحة الفضاء الخارجية التي أمدتها بالضوء الطبيعي والتهوية الصحية.