شقة ستوديو لندنية بها الكثير من التفاصيل الغنيّة

في الوقت الذي يحرص فيه العديد من المصممين بأداء دور آمن بعملية التصميم الداخلي من خلال البقاء على لوحة ألوان محايدة واستخدام مجموعة محدودة من مواد البناء، قرر الخبير الديكوري لهذه الشقة الاستوديو أن يكون شجاعًا في تصميمها وتأثيثها بشكل رائع خارج عن المألوف!

لقد جعل المطبخ بمخطط مفتوح في محاولة منه لاستغلال المساحة بشكل مثالي ليدمج معه غرفة الطعام ومن بعدها غرفة المعيشة، وبالفعل نجح في تحقيق ذلك على أكمل وجه كما نرى في الصورة المعروضة.

وكما ذكرنا سابقًا ومن أجل أن يبعد المصمم عن الألوان المحايدة بلمساتها التقليدية، قرر استخدام كلًا من الألوان الترابية وألوان الباستيل، فجعل الأولى تتألق في الوحدات التخزينية للمطبخ وكذلك الأرضية، فيما استخدم الثانية بأحد الجدران الرئيسية للشقة والتي تنتمي فعليًا لغرفة المعيشة على وجه التحديد، وهو لون جعل المساحة بالكامل في تبدو أكثر إشراقة وترحيبًا.

اقرأ أيضًا من مجلة هوميفاي: أجمل 5 تصميمات للسفرة الحديثة

مع هذه الصورة، نلمس مدى الاندماج والتناغم بين الغرف الثلاث المفتوحة، وهذا ليس فقط على صعيد التصميم الداخلي، وإنما أيضًا على صعيد التأثيث.

رغم أن تفاصيل المنزل لا تبدو واضحة مع هذه الصورة، إلا أننا نستطيع رؤية بعض التفاصيل التي تستحق الذكر، كالأريكة البنية الجلدية المصممة على شكل حرف L، ومائدة الطعام الخشبية بلونها المتناسق مع أثاث المعيشة، وأخيرًا المطبخ الذي صُمم هو الآخر على شكل حرف L. 

ولأن غرفة المعيشة تعد أحد أهم المساحات المنزلية التي يقضي فيها أفراد أي أسرة الكثير من الوقت، اهتم خبير التصميم بها كثيرًا هنا، وميزها عن بقية الغرف بلمسة لونية مبهجة أشادنا بها من قبل، بالإضافة إلى تزويدها ببعض الإكسسوارات الأرضية لتستخدم في تزيين المساحة التي تدنو التلفاز مباشرة عوضًا عن وجود وحدة تخزينية.

سجاد الأرضية بدرجته البنية، الستارة البيضاء الشيفونية، والتصميم الذكي للأبواب الداخلية.. هي تفاصيل أخرى ديكورية غنية تستحق الذِكر.

نختتم جولتنا بهذه الشقة المصممة باحترافية مع ركن أنيق وبسيط يبدو من هيئته أنه ينتمي لغرفة المعيشة وذلك لتزيّنه باللون البيبي بلو، لكنه في حقيقة الأمر ما هو إلا جزء تكميلي للمطبخ -يقع في الجهة المقابلة له- يعتمد فقط على مجموعة أرفف معلقة بدلًا من الوحدات التخزينية.